التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب إنما هو مطب من مطبات بوتين، حيث صرح بوتين أن الإرهاب يمون من قبل 40 دولة، مشيرا بأصابع الاتهام إلى السعودية وقطر وتركيا وغيرها من الدول الأعضاء في هذا التحالف.
لقد رأى هذا التحالف بقيادة السعودية أنهم بتحالفهم هذا يحصنون أنفسهم من الاتهام الموجه ضدهم بتمويلهم ودعمهم للإرهابيين.
و كذلك رأوا أن هذا التحالف سيكون ند معادلا للتحالف في الجانب الآخر المتمثل في (روسيا ، إيران ، العراق ، سوريا) و مقره بغداد، و لكل من هذان التحالفان أجندته الخاصة به.
* عموما هذا التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب بقيادة السعودية أوقع نفسه في مأزق كبير، و أصبح أعضاءه تحت المجهر بتصدرهم لهذا الملف. فإما أن يثبتوا صحة و جدية مساعيهم في محاربتهم للإرهاب، و هو مطب غير عادي، بسبب حساسيته الدينية والمذهبية..، أو سيضعون أنفسهم في خانة الاتهام من قبل المتربصين بهم.
—————————–
للتوضيح
جاء في بيان التحالف أن الدول المشاركة في التحالف إلى جانب السعودية هي: الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا ، فلسطين، جزر القمر، قطر، ساحل العاج، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن.
وتابع: “أن هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن , ومنها جمهورية اندونيسيا”.